تستمر الحوادث الأمنية في برج إيفل الشهير بقلب العاصمة الفرنسية باريس، خلال آب الجاري، حيث ألقت الشرطة القبض على رجل قفز من أشهر معالم البلاد باستخدام مظلة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ونقلت قناة "بي إف إم تي في" التابعة لشبكة "سي إن إن"، عن مصادر بالشرطة، أن رجلاً تسلق عموداً من برج إيفل الشهير، الخميس، قبل أن يقفز باستخدام مظلة.
وقالت الهيئة التي تدير برج العاصمة الفرنسية، إن "الأمن اكتشف الرجل في أقل من دقيقة بعد دخوله الموقع، لكن محاولات ثنيه عن القفز باءت بالفشل".
وبحسب "بي إف إم تي في"، فقد هبط الرجل على سطح مركز رياضي قريب من إيفل، قبل أن تعتقله الشرطة. وذكرت القناة ذاتها أن افتتاح البرج "تأخر قليلاً صباح الخميس" بسبب الحادث.
ويعد برج إيفل أحد المعالم الأكثر شهرة في العالم، وتم بناؤه بين عامي 1887 و1889، للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية، ويبلغ ارتفاعه 1083 قدماً. ويستقبل حوالي 7 ملايين زائر سنوياً.
صباح الاثنين، تأخر افتتاح برج إيفل بعد أن عثر مسؤولو الأمن على سائحَين أميركيين نائمين في النصب التذكاري، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وأبلغ مكتب المدعي العام في باريس، أنه تم العثور على رجلين أميركيين نائمين في موقع البرج بعد دخولهما بتذاكر ليلة الأحد، وفقا لمتحدثة باسم المكتب، مشيرة إلى احتمال أن يكونا ثملين بالكحول.
والسبت، أدى إنذار أمني بسبب مخاوف تتعلق بوجود قنبلة، إلى إخلاء 3 طوابق من البرج ذاته لبضعة ساعات، قبل أن يُرفع من دون العثور على شيء.
وقالت الهيئة التي تدير البرج، إن خبراء تفكيك القنابل والشرطة تفقّدوا المكان، بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.
وصرحت متحدثة بأن "هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف، لكنه نادر الحدوث"، بحسب وكالة فرانس برس.